تمكنت السلطات يوم الاثنين، الموافق 9 يوليوز، من انتشال جثة شخص خلال عمليات البحث عن لاعبي فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، الذين فقدوا منذ حادث تعرض مركبهم لحادث قبل يومين. وبحسب تصريحات رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، فقد تم التعرف على هوية الجثة من قبل مصالح الدرك الملكي، وتبين أنها لا تعود لأحد اللاعبين المفقودين، بعدما تم العثور على هويتها وتأكيدها.
منذ حادثة الفقدان، تم الإعلان عن العثور على جثث مهاجرين بين سبتة والمضيق،.. مما قلل من الآمال في العثور على لاعبي الفريق المفقودين،.. بمن فيهم لاعب الفريق الأول عبد اللطيف أخريف.
وتعتبر هذه الحادثة مصدر قلق كبير للجماهير وعائلات اللاعبين المفقودين، حيث قامت فرق من البحرية الملكية والدرك البحري بعمليات بحث مكثفة في مياه شواطئ عمالة المضيق-الفنيدق، ورغم ذلك، توقفت العمليات بسبب الرياح القوية والتيار المائي الشديد التي أعاقت الجهود.
في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين،.. استأنفت عناصر البحرية الملكية عمليات البحث باستخدام مروحية وثلاثة قوارب ودراجات مائية سريعة،.. بهدف تمشيط المنطقة والبحث عن أي أثر يمكن أن يفيد في إيجاد اللاعبين المفقودين.
أمضت أسر وعائلات اللاعبين المفقودين، إضافة إلى جماهير الفريق ومسؤولي المكتب المسير،.. الليلة الثانية على شاطئ مارينا سمير بضواحي المضيق،.. يترقبون أخبارا جديدة ويأملون في العثور على اللاعبين رغم تضاؤل الفرص.
كان الزورق يحمل خمسة لاعبين من اتحاد طنجة،.. تمكن ثلاثة منهم من النجاة، بينما لا يزال البحث جاريا عن عبد اللطيف أخريف وسليمان الحراق،.. وفقا لتصريحات رئيس اتحاد طنجة محمد الشرقاوي.
تبقى الأمال معلقة على أن يتم العثور على اللاعبين المفقودين سالمين،.. وتتابع السلطات جهودها في هذا السياق الحساس، مع التركيز على استكمال البحث بكل الوسائل الممكنة لضمان العثور على لاعبي فريق اتحاد طنجة المفقودين.
اترك تعليقا:
